مدرسة قفط التجريبية المتميزة للغات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي لكل معلم ومتعلم وولي أمر

عام سعيد بإذن الله عليكم جمعيا 2012/2013

المواضيع الأخيرة

» أغنية أنا مصر
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالأربعاء يناير 23, 2013 5:13 pm من طرف NaDa OsAmA

» لماذا...كلمات من القلب !
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالأربعاء يناير 23, 2013 4:51 am من طرف alsageda.lellah

» مات أعز أصدقائي..! البقاء لله!
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالسبت يناير 19, 2013 10:57 pm من طرف alsageda.lellah

» الله أكبر ولله الحمد
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالإثنين يونيو 25, 2012 1:30 am من طرف NaDa OsAmA

» أنشودة فجر الأمة لفرقة صبا
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالخميس يونيو 14, 2012 8:05 pm من طرف احمدابراهيم

» لو انتخبت شفيق!!!!
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالخميس يونيو 07, 2012 2:04 pm من طرف NaDa OsAmA

» مش هنتخبك يا فلول
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالجمعة مايو 25, 2012 8:49 am من طرف NaDa OsAmA

» عشق المغترب تراب سوريا
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2012 5:59 am من طرف NaDa OsAmA

» انا نازل شغلى؟؟؟؟؟؟؟
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالسبت فبراير 11, 2012 2:23 pm من طرف احمدابراهيم

» لعبة معلومة في سؤال مجهول
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالأربعاء يناير 25, 2012 12:10 pm من طرف M.Ahmad Hassan

»  **عيد ميلاد الثورة **
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالجمعة يناير 20, 2012 11:23 pm من طرف احمدابراهيم

» عرض مصريين لكل شركات المحمول
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالسبت يناير 14, 2012 9:09 pm من طرف احمدابراهيم

» راجعين يا فلسطين
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالإثنين نوفمبر 07, 2011 3:03 am من طرف M.Ahmad Hassan

» الله اكبر ليبيا حرة
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2011 1:52 am من طرف احمدابراهيم

» مصر واسرائيل
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 10:32 pm من طرف NaDa OsAmA

» رباعيات لصلاح جاهين
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالثلاثاء سبتمبر 06, 2011 9:33 pm من طرف haidy

» كوفي شوب المعلمين
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالأربعاء أغسطس 31, 2011 8:00 pm من طرف احمدابراهيم

» قالوا لليهودى احلف!!!!!!!!!
أنوار من فجر الهدي ... Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 11:32 pm من طرف احمدابراهيم


2 مشترك

    أنوار من فجر الهدي ...

    أبويوسف
    أبويوسف
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    عدد المساهمات : 1066
    تاريخ التسجيل : 08/05/2009

    أنوار من فجر الهدي ... Empty أنوار من فجر الهدي ...

    مُساهمة من طرف أبويوسف الثلاثاء يونيو 07, 2011 3:51 pm

    لد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الأثنين ، في الثاني عشر من شهر ربيع الأول ، وفي العام الذي غزا فيه أبرهة الأشرم مكة ، يريد هدم بيتها المعظم ، والذي سمي بعام الفيل ، وكان أهل الكتاب من يهود ونصارى ، يعلمون بقرب ولادة الرسول الذي بشر به ، ولذلك يقول حسان بن ثابت ، رضي الله عنه : والله إني لغلام يفعه ، ابن سبع سنين أو ثمان ، أعقل كل ما سمعت ، إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطعمة بيثرب : يا معشر اليهود ، حتى إذا اجتمعوا إليه ، قالوا له : ويلك مالك ؟ قال طلع الليل نجم أحمد الذي ولد به وكانت أمه عندما حملت به صلى الله عليه وآله وسلم قد رأت نورا خرج منها ، رأت به قصور بصرى ، من أرض الشام ، فأرسلت إلى جده عبد المطلب وكان ابوه صلى الله عليه وآله وسلم ، قد مات ، وأم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، حامل به ، فلما حضر جده ، قالت آمنة : إنه ولد لك غلام ، فأته فانظر إليه ، وحدثته بما رأت حين حملت به ، وما قيل لها فيه ، وما أمرت به أن تسميه فرح عبد المطلب بحفيده ، فقام فضمه إلى صدره وسماه محمدا ، وأخذه فدخل به الكعبة ، فقام يدعو الله ، ويشكر له ما أعطاه ، ثم طلب له المرضعات ، كي يرضعنه ، جريا على عادة اتبعها العرب في إرسال أولادهم إلى البادية ، ليكتسبوا القوة والفصاحة والمنعة

    مولده

    إختاره الله من أزكي القبائل فما تسلل من أدران الجاهبة إلي شئ من نسبه صلي الله عليه وسلم تلك البداية الغربية إنما تنبئ عن بركة واضحة وشأن عظيم ومعرفة النصاري واليهود بأمرة إنما دلالة واضحة علي رسالة خاتمة تزيل ملك من غضب الله عليهم ومن ضلوا
    .
    أبويوسف
    أبويوسف
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    عدد المساهمات : 1066
    تاريخ التسجيل : 08/05/2009

    أنوار من فجر الهدي ... Empty رد: أنوار من فجر الهدي ...

    مُساهمة من طرف أبويوسف الثلاثاء يونيو 07, 2011 4:05 pm

    جريا على عادة اتبعها العرب في إرسال أولادهم إلى البادية ، ليكتسبوا القوة والفصاحة والمنعة

    ودرسنا في الكتب التربوية أن الغرب قديما كان ينصح مفكروه بإرسال الرضع إلي الريف كيف يكتسب سعة الأفق والمستفاد ألا نحرص علي تربية ابنائنا بين جدران أربع ولا نحرمهم من الماء والخضرة والأفق الرحب .



    عدل سابقا من قبل منتدي مدرستنا في الأربعاء يونيو 08, 2011 10:49 pm عدل 1 مرات
    أبويوسف
    أبويوسف
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    عدد المساهمات : 1066
    تاريخ التسجيل : 08/05/2009

    أنوار من فجر الهدي ... Empty رد: أنوار من فجر الهدي ...

    مُساهمة من طرف أبويوسف الثلاثاء يونيو 07, 2011 4:49 pm

    سترضع عبد المطلب ، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، امرأة من بني سعد بن بكر ، يقال لها: حليمة ابنه أبي ذؤيب ، وهو عبد الله بن الحارث أما والد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في الرضاعة ، فهو: الحارث ، وأنيسة بنت الحارث ، وحذافة بنت الحارث ، المعروفة بالشيماء ولنترك الآن حليمة السعدية ، تروي لنا ما أصابها وقومها من الخير ، بعد تسلمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، تقول حليمة: خرجت من بلدي مع زوجي ، وابن لي صغير ، نلتمس الرضعاء ، في سنة جدباء ، لم تبق لنا شيئا ، ومعنا ناقة مسنة ، وما ننام ليلنا من صبينا الذي معنا ، من بكائه من الجوع ، وما في ثديي ما يشبعه ، حتى وصلنا إلى مكة فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتأباه ، إذا قيل لها: إنه يتيم فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعا إلا أنا فلما نوينا الانطلاق قلت لزوجي

    والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ، ولم آخذ رضيعا ، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه فقال زوجي: لا عليك أن تفعلي ، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة فذهبت حليمة إلى ذلك اليتيم صلى الله عليه وآله وسلم فأخذته ، وما حملها على أخذه إلا أنها لم تجد غيره وتقول حليمة السعدية: فلما أخذته ، رجعت إلى رحلي ، فلما وضعته في حجري ، أقبل عليه ثديي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي ، وشرب معه أخوه حتى روي ، ثم ناما ، وما كنا ننام معه قبل ذلك ، وقام زوجي إلى ناقتنا ، فإذا ضرعيها امتلأ باللبن، فحلب منها ما شرب ، وشربت معه حتى شبعنا ، فبتنا بخير ليلة ، إلى أن أصبحنا ، فقال زوجي: اعلمي يا حليمة ، لقد أخذتنا نسمة مباركة ، ثم ركبت حماري ، وحملت اليتيم معي ، فأسرع الحمار حتى إنني سبقت صواحبي كلهن ، إلى أن وصلنا إلى منازلنا من بلاد بني سعد ، وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها فكانت غنمي تعود ، حين قدمنا به معنا شباعا ، قد امتلأ ضرعها لبنا ، فنحلب ونشرب ، حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم: ويلكم أسرحوا بأغنامكم ، حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب ، فتعود أغنامهم جياعا لا تحلب قطرة لبن ، وتعود أغنامي شباعا ، تدر لبنا كثيرا ، ولم تزل البركة والخير ، تحفان بنا حتى مضت سنتان ، عندئذ فطمته ، وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان
    وتقول حليمة السعدية: فعدت به إلى أمه صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرص شيء على بقائه فينا ، لما كنا نرى من بركته ، ولم أزل أكلم أمه في أن تبقيه عندي ، حتى رضيت فرجعنا به ، وبعد أشهر ، أتانا أخوه يسرع فقال لي ولأبيه: ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاه ، فشقا بطنه ، فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما متغيرا وجهه ، فأحطناه وقلنا له: مالك يا بني قال: جاءني رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاني وشقا بطني ، فالتمسا فيه شيئا لا أدري ما هو وتقول حليمة السعدية: قال لي زوجى : يا حليمة ، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب ، فألحقيه بأهله ، فقدمت به على أمه فقالت: ما الذي جاء بك يا حليمة ، وقد كنت حريصة عليه ، وعلى بقائه عندك فقلت قد أديت واجبي ، وتخوفت الأحداث ، فأعدته إليك كما تحبين ، فقالت آمنة: ما هذا شأنك ، فاصدقيني خبرك ، فأخبرتها ، فقالت أفتخوفت عليه الشيطان ؟ والله ما للشيطان عليه من سبيل، وإن لابني لشأن ، فقد رأيت حين حملت به ، أنه خرج مني نور أضاء لي قصور بصري من أرض الشام ، ثم حملت به ، فوا لله ما رأيت من حمل قط كان أخف عليه ولا أيسر منه ، ووقع حين ولدته ، وإنه لواضع يديه بالأرض ، رافع رأسه إلى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة

    البركة حلت ببني سعد يا سعدك يا حليمة أرضعتي خير البرية و أعادت طفلها النسة المباركة فما أعظمه من إفتقاد فلنا أن نتخيل حالها وما أصابها من اللوعة والشوق إليه .

    هيا ننظر إلي وفاء الرسول وحبه وتقديره لها

    كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالجعرانة يقسم لحماً ، فأقبلت امرأة بدوية ، فلمّا دَنَتْ من النبي -صلى الله عليه وسلم- بسطَ لها رداءه فجلست عليه فقيل من هذه ؟!) فقالوا هذه أمُّهُ التي أرضعتْهُ )
    أبويوسف
    أبويوسف
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    عدد المساهمات : 1066
    تاريخ التسجيل : 08/05/2009

    أنوار من فجر الهدي ... Empty رد: أنوار من فجر الهدي ...

    مُساهمة من طرف أبويوسف الأربعاء يونيو 08, 2011 5:24 pm

    وفاة آمنة

    عاش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، مع أمه آمنة بنت وهب ، وجده عبد المطلب بن هاشم ، في حماية الله عز وجل وحفظه ، ينبته الله نباتا حسنا ، لما يريد به من كرامته ، وبينما كانت آمنة راجعة به صلى الله عليه وآله وسلم من مكة ، وقد كانت تزور أخواله من بني عدي بن النجار ، جاءها ملك الموت فقبض روحها ، في منطقة الأبواء ، بين مكة والمدينة ، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابن ست سنين

    قال تعالى : (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى) (الضحى:6)

    إن موت أمه كان بداية ليتم متواصل فمن يتم إلي يتم ويتم الحبيب صلى الله عليه وسلم كان مقصوداً من رب العالمين لأنه حلقة مهمة في سبيل إعداد النبي صلى الله عليه وسلم للرسالة وكل الأحداث والحوادث التي مرت به منذ ولادته إلى بعثته كانت جميعاً تصب في خانة إعداده لذلك النبأ العظيم .

    ومن خلال يتمه صلي الله عليه وسلم نقول أن رب العزة لم يرد لأحد ان يكون ذو فضل عليه سواه وتكفل الله بالتربية والتزكية للحبيب صلي الله عليه وسلم منذ الصغر .

    ولقد أخير صلى الله عليه وسلم عن نفسه وسلوكه في بداية حياته فقال ( أدبني ربي فأحسن تأديبي )وهذه شهادة له بأن الله تولى تربيته , وأنه سبحانه كان يعده لأمر عظيم .

    ونعرف أن استقامة الرجل تتم عبر ابتلاءات متتالية وأكثر الناس بلاءً هم المصطفون الأخيار وهم أنبياء الله ورسله.

    ولفضل رعاية اليتيم أحاديث كثيرة أذكر منها :

    قال صلى الله عليه وسلم : " والذي بعثني بالحق لا يعذب الله يوم القيامة من رحم اليتيم "

    و يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إياكم وبكاء اليتيم فإنه يسري في الليل والناس نيام " أي يرفع بكاء اليتيم إلى الله عز وجل .وهذه مصيبة المصائب فيحب أن نطفأ الذنوب بهذا العطاء القيم برحمة اليتيم .

    وواليتم ضعف والضعف يستوجب رعاية الله وتفضيل من يرعي اليتيم علي غيره يوم القيامة .

    قال النبي صلى الله عليه وسلم (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم )


    اللهم إنا أسملمنا وسلمنا أنفسنا لك فإهدنا ياربنا لما تحبه وترضاه ورقق قلوبنا وأرزقنا يوم القيامة رفقة النبي القائل (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة". وأشار بالسبابة والوسطى )



    Mrs. Sana Mostafa
    Mrs. Sana Mostafa
    عضو محترف
    عضو محترف


    عدد المساهمات : 580
    تاريخ التسجيل : 14/05/2009
    الموقع : qelschool.ahlamontada.com

    أنوار من فجر الهدي ... Empty رد: أنوار من فجر الهدي ...

    مُساهمة من طرف Mrs. Sana Mostafa الأربعاء يونيو 08, 2011 8:17 pm

    أتابع ...
    بابتسامة رضا وشكر لله عز وجل أن وفقنا لهذا
    وبرغبة ملحة فى أن تتحقق الاستفادة والمتابعة ممن نرجو أن يوفقنا الله لنضع حجر أساس فى بنيانهم العظيم
    دمت بخير
    أبويوسف
    أبويوسف
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    عدد المساهمات : 1066
    تاريخ التسجيل : 08/05/2009

    أنوار من فجر الهدي ... Empty رد: أنوار من فجر الهدي ...

    مُساهمة من طرف أبويوسف الخميس يونيو 09, 2011 4:30 am

    وفاة عبد المطلب

    انتقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بعد وفاة أمه ، إلى جده عبد المطلب ، الذي رعاه خير رعاية ، وحفظه خير حفظ ، فكان يحبه حبا جما ، حتى كان يفضله على بنيه ، فكان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة ، فيأتي أعمام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فيجلسون حول فراشه ، فلا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له ، أما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكان يأتي وهو غلام ، حتى يجلس عليه ، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه ، فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم: دعوا ابني ، فوالله إن له لشأنا ، ثم يجلسه معه على الفراش ، ويمسح ظهره بيده ولكن ما إن بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ثماني سنوات حتى توفي جده عبد المطلب بن هاشم

    صلي عليك الله يا حبيبي بارسول الله

    أحبك جدك وكان جديرا أن يوكل له الله كفالتك بعد يتم الأبوين فهو الذي حرم شرب الخمر علي نفسه
    هو صاحب فطرة نقية ساد بها قومه كان يؤمن برب البيت وباليوم الأخر كان يقول للناس : لن يخرج من الدنيا ظلوم حتّى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة ، إلى أن هلك رجل ظلوم من أرض الشام ولم تصبه عقوبة ، فقيل لعبد المطلب في ذلك ، ففكّر وقال : والله إنّ وراء هذه الدار داراً ، يجازى فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته .
    هو من قال لأصحاب الفيل "أمّا الإبل فأنا ربّها ، وأمّا البيت فإنّ للبيت ربّاً يحميه "

    ويبدو أن عبد المطلب كان عارفاً بنبوة محمد وما سيكون من أمره وشأنه من خلال أمرين:

    أولاً: من الصفات والملامح التي كانت تظهر على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والبركات والأحداث التي رافقته منذ ولادته وفي أحضان أمه ومرضعته.

    وثانياً: من البشائر والأخبار التي كانت تُنبى‏ء بمستقبله ونبوته.

    وكان يعطيه من الحب والعطف والحنان والاهتمام ما لم يعطه لأحد غيره، إلاّ أن هذا الحنان الدافق وهذه الرعاية الكريمة لم تدم له صلى الله عليه وآله وسلم طويلا لحكمة ذكرناها من قبل .

    ووصي قبيل الموت أبوطالب قائلا :

    يا بُني ! تَسلّم ابن أخيك ، فأنت شيخ قومك وعاقلهم ، ومَن أجدُ فيه الحِجى دونهم ، وهذا الغلام تحدّثت به الكهّان ، وقد روينا في الأخبار أنّه : سيظهر من تهامة نبيٌّ كريم ، وقد رُوي فيه علامات قد وجدتها فيه ، فأكرِم مثواه واحفظه من اليهود فإنّهم أعداؤه .


    وهنا ندرك أن الله بالغ أمره لا محالة فندعو أن يستخدمنا لنصرة دينه وإن لم تكن لديك القدرة أو صفات الداعية لله ولرسوله فأعن داعية وكن عونا للحق فكيف بالله عليكم يجد الباطل أعوانا في هذا الزمن العجيب ولا يجد الحق معين








    أبويوسف
    أبويوسف
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    عدد المساهمات : 1066
    تاريخ التسجيل : 08/05/2009

    أنوار من فجر الهدي ... Empty رد: أنوار من فجر الهدي ...

    مُساهمة من طرف أبويوسف الثلاثاء يونيو 28, 2011 8:56 pm

    حيرى الراهب

    أراد أبو طالب ، أن يخرج إلى الشام في تجارة له ، فلما استعد للرحيل ، ونوى على المسير ، مال إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وتعلق بأثوابه ، يريد الذهاب معه ، فرق عليه أبو طالب وعطف عليه وقال: والله لأخرجن به معي ولا يفارقني ، ولا أفارقه أبدا وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، مع عمه أبي طالب ، وهو في التاسعة من عمره فلما وصل المركب إلى مدينة بصرى من أرض الشام ، نزلوا قرب راهب هناك يقيم في صومعته ، يدعى بحيرى وكانوا كثيرا ما يمرون به ، أثناء ذهابهم أو أيابهم ، لكنه في هذا العام احتفى بهم ، واستقبلهم استقبالا حافلا ، وقد كان لا يكلمهم ولا يعرض لهم ، ثم صنع لهم طعاما كثيرا ونزل من صومعته وقال للقوم: إني قد صنعت لكم طعاما يا معشر قريش ، وإني أحب أن تحضروا كلكم ، صغيركم وكبيركم ، وعبدكم وحركم ، فقال له رجل منهم: شأنك اليوم ؟ فقال بحيرى : صدقت ، ولكني أحببت اليوم أن أكرمكم ، فأنتم ضيوفي فاجتمع القوم إليه ، وتخلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لصغر سنه وكان بحيرى الراهب قد رأي غمامة تظل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فإذا سار سارت معه ، ورأى أغصان الشجرة التي أوى تحتها ، قد مالت وتدلت ، على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما نظر بحيرى في القوم ، لم ير ذلك الفتى ، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فطلب من القوم أن يحضروه ، فلما حضر ، صلى الله عليه وآله وسلم ، جعل بحيرى يتفحصه وينظر إلى أشياء من جسده ، حتى إذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا ، قام إليه بحيرى وقال له: يا غلام أسألك بحق اللات والعزى ، فوا لله ما أبغضت شيئا قط بغضهما ثم جعل بحيرى يسأله عن أشياء من حاله ونومه وهيئته وأموره ، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يخبره ، فيوافق ذلك ما عند بحيرى من صفته ، ثم نظر إلى ظهره ، فرأى خاتم النبوة بين كتفيه ثم أقبل بحيرى على عمه أبي طالب فقال له: ما هذا الغلام منك ؟ قال أبو طالب: إنه ابني فقال له بحيرى: ما هو بابنك ، وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا فقال أبو طالب: إنه ابن أخي ، قال بحيرى: فما فعل أبوه ؟ قال أبو طالب: مات وأمه حبلى به فقال بحيرى: صدقت فارجع بابن أخيك إلى بلده ، واحذر عليه اليهود ، فوا لله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ، لأضمروا له شرا ، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم ، فأسرع به إلى بلاده وكان أهل الكتاب من يهود ونصارى ، يعرفون صفته ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وزمان مبعثه يقول الله سبحانه وتعالى

    وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد 1

    وعندما سمع أبو طالب ما سمع ، خف راجعا بابن أخيه ، صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى مكة فشب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في مكة وعناية الله تعالى تحمية وتحفظه من أقذار الجاهلية ، لما يريد به من كرامته ورسالته ، إلى أن كان رجلا ، وأفضل قومه مروءة ، وأحسنهم خلقا ، وأكرمهم حسبا ، وأحسنهم جوارا ، وأعظمهم حلما ، وأصدقهم حديثا ، وأعظمهم أمانة ، وأبعدهم عن الفحش والأخلاق التي تدنس الرجال ، حتى عرف في قومه بالصادق الأمين ، فإذا ما أراد أحدهم سفرا ، وخشي سرقة أمواله ، أئتمن بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    سبحان الله ..التقي الحبيب بهذا الراهب مرة واحدة جلسة واحدة استغرقت وقت قصير كان فيها الحبيب صغيرا .. ولكن أعداء الإسلام كذبوا وافتروا ان رسول الله يدعي النبؤة فإذا قيل لهم فما شأن الكتاب الذي جاء به قالوا أملاه عليه بحيره الراهب
    والحقيقة في عهد الأمويين، كتب أحد الشخصيات الدينية المسيحية واسمه يوحنا الدمشقي كتابا باسم الهرطقة وفيه اتهم يوحنا رسول الله بانه إقتبس دين الاسلام من ذلك الراهب وأن بحيرى قد كتب جزءاً من القرآن.وأجدوا وثيقة لبحيرة الراهب
    وهذا مقتبس منها " أنت لا أحد يكذبك أو يخالفك إذا قلت : " إنى رسول الله أرسلنى إليكم " قال (محمد ) : " كيف يصدقونى وأنا لا أعرف كتاباً " قلت له : " أنا أعرفك بالليل وعرفهم أنت بالنهار وقل لهم جبرائيل يخبرنى " ...بالذمة دا كلام شوفتوا الحقد وصل لإيه في أمر لقاءالرسول ببحيرة .

    نعرف ذلك حتي إذا عوت كلاب بما لا يليق في هذا الأمر فالأن عرفنا حقيقته ..

    و لتسير القافلة بنا مع سيرة الحبيب صلي الله عليه وسلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 12:06 am